الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة ورقات تحكيم تدلّس.. تقارير تتغيّر، والجامعة وإدارة التحكيم "شاهد ما شافش حاجة"

نشر في  01 أفريل 2015  (12:00)

كشف محمد الحبيب الجربي رئيس لجنة الإستئناف حقائق صادمة أثناء تدخلّه ليلة الخميس الفارط مع فريق «الزيتونة سبور».. حيث قال في مكالمته الهاتفية أن الكرة التونسية مريضة وفي كواليسها تحصل غرائب وعجائب، قبل أن يصدع بعضلة لسانه قائلا إن :«هناك أشياء خفية لو أتحدّث عنها سوف «تاقف الدنيا ولا تقعد»».. علاوة على ذلك فقد إعترف رئيس لجنة الإستئناف المستقيل أن هناك «خور» كبير في سلك التحكيم على غرار ورقات التحكيم التي تدلّس ويقع تعميرها ثانية بعد نهاية هذه المباراة أو تلك.. إلى غيرها من الممارسات الأخرى التي رفع بشأها محمد الحبيب الجربي تقارير الى أصحاب الشأن في الكرة التونسية على أمل أن يتدخّلوا لوقف النزيف، لكن لا حياة لمن تنادي باعتبار وأن المسؤولين الفاعلين في إدارة التحكيم أو الجامعة التونسية لكرة القدم ينطبق عليهم مثل:«ننّي، ننّي جاك النوم»..
إن ما فجرّه رئيس لجنة الإستئناف في «قناة الزيتونة» فيه الكثير من الجرأة والخطورة وهو ما يستدعي من الغيورين على الكرة والتحكيم التونسي التدخل العاجل لفتح هذا الملف الخطير لكي يتحمّل كلّ طرف شارك في هذه «الخروقات» مسؤولية أفعاله، ولما لا يتدخّل القضاء للبحث في كلّ ما ورد على لسان محمد الحبيب الجربي رئيس لجنة الإستئناف..
فهل تحصل «المعجزة» وتفتح التحقيقات اللازمة في شأن هذا الملف؟!

الصحبي